المخاطر
الكيميائية :
تلعب المواد الكيميائية
دوراً كبيراً في حياة الأفراد والشعوب حتى أصبحت رفاهية وتقدم الشعوب تقاس بما
توصلت إليه من اكتشاف المواد الكيميائية واستخدامها في شتى مجالات الحياة ،
واستخدام المواد الكيميائية سلاح ذو حدين فإذا أحسن استخدامه كانت تعبر عن الوجه
المضيء والمفيد للبشرية00 أما إذا أسئ استخدام هذه المواد فأنها تفصح عن الوجه
القبيح الذي يسبب دمار البشرية ويهدر حياة الأفراد كما
إن التوسع في إنتاج كميات
هائلة من المواد الكيميائية وازدياد عدد هذه المركبات الكيميائية سنوياً هو ناتج
عن التوسع الصناعي في العالم وخاصة الصناعات الكيميائية كالبتر وكيماويات وصناعة
الورق والدهان والمواد البلاستيكية والمبيدات والأسمدة.
وبحسب إحصائيات المنظمات الدولية:
وبحسب إحصائيات المنظمات الدولية:
- • يستخدم حوالي مئة ألف مادة كيميائية
على نطاق عالمي.
- • يدخل إلى الأسواق كل عام حوالي ألف
مادة كيميائية جديدة.
- • يبلغ الإنتاج العالمي من الكيماويات حوالي /400/ مليون طن في
العام تطرح على صعيد التداول
والاستخدام في مختلف
المجالات الصناعية والزراعية والطبية والخدمية والعلمية.
- تقتل
المواد الخطرة
حوالي 834 ألف عامل سنوياَ، ويعزى حوالي 10% من جميع سرطانات الجلد للتعرض إلى المواد الخطرة في مكان العمل.
- • الأسبست وحده مسئول عن مئة حالة
وفاة كل عام والرقم
في ارتفاع متزايد.
وبالتالي فإن
التعرض الصناعي لهذه الكيماويات المتنوعة يمكن
أن يؤدي إلى بيئات عمل ضارة بالصحة وهذا ما أوجد مخاطر من التعامل مع المواد
الكيميائية المستخدمة : المواد
المستخدمة، المواد المنتجة، المواد الجانبية،
المواد الوسيطة، الشوائب. كما أنه يمكن أن
يكون لهذه المواد الكيميائية تأثيرات كارثيه مثل قابلية الاشتعال والانفجار
وغيرها. لذا
من الضروري وجود أوراق بيانات السلامة Material Safety
Data Sheets (MSDS) التي تبين طبيعة
المادة المستخدمة ومواطن الخطورة فيها وطريقة الاستعمال السليمة.
حالات المواد الكيميائية:
توجد المادة الكيميائية
في بيئة العمل فى إحدى الصور التالية
- 1سائلة : ( الأحماض - القلويات - المذيبات) محاليل عضوية - حموض - دهانات - منظفات سائلة - مبيدات سائلة وتدخل عن طريق امتصاص الجلد أو البلع أو الحقن
- 2صلبة: ( عضوية -غير عضوية ) أغبرة المواد الكيميائية كمساحيق المبيدات وغبار العمليات الصناعية مثل الاسمنت والاسبستوس (الأمينات) وتدخل عن طريق الأنف أو الفم
- 3غازية : الأبخرة والأدخنة والغازات المعدنية الناتجة عن عملية اللحام المعدني وتبخر المواد الكيماوية واحتراقها وتفاعلها سوء الاستخدام أو التخزين أو النواتج عن العمل ( غازات وتبخير - طرطشة - ... ) وتدخل عن طريق الأنف
- 1سائلة : ( الأحماض - القلويات - المذيبات) محاليل عضوية - حموض - دهانات - منظفات سائلة - مبيدات سائلة وتدخل عن طريق امتصاص الجلد أو البلع أو الحقن
- 2صلبة: ( عضوية -غير عضوية ) أغبرة المواد الكيميائية كمساحيق المبيدات وغبار العمليات الصناعية مثل الاسمنت والاسبستوس (الأمينات) وتدخل عن طريق الأنف أو الفم
- 3غازية : الأبخرة والأدخنة والغازات المعدنية الناتجة عن عملية اللحام المعدني وتبخر المواد الكيماوية واحتراقها وتفاعلها سوء الاستخدام أو التخزين أو النواتج عن العمل ( غازات وتبخير - طرطشة - ... ) وتدخل عن طريق الأنف
أسباب خطورة
المواد الكيماوية
لذلك تعتبر المواد الكيميائية من أشد وأخطر ما يواجه الإنسان لأسباب كثيرة
نذكر منها ما يلي :-
§
أن المواد
الكيميائية تأخذ أكثر من شكل فهي تتواجد على صورة ( سائلة - غازية - صلبة )
§
أن قدرة نفاذها
إلى جسد الإنسان سريعة وعن طــريق ( الجهاز التنفسي والهضمي وملامسة
الجلد )
الجلد )
§
أن تأثيرها على
أعضاء الجسد يتم بتفاعلها مع بعض أعضاء الجسم وبالتالي فأنها تؤثر فيه تأثيراً
سيئا
مثل تليف الرئة وتسمم الدم
مثل تليف الرئة وتسمم الدم
§
أن درجة التأثير
الحاد الذي ينتج عن هذه المادة بالجسد قد يحدث فور دخولها للجسد أو يحدث بعد
فترة زمنية
فترة زمنية
§
أن بعض هذه
المـواد ليس لها طعم ولا لون ولا رائحة وبالتالي يصعب على الإنسان الإحساس بها أو
سرعة اكتشافها
§
أن سرعة انتشار
هذه المواد من أماكـن تواجدها يوسع قاعدة تأثيرها وما تحدثه من أضرار
§
أن وجود هذه
المواد بالجسم يؤدى إلى عدم الاتزان وتؤثر على كفاءة بعض أعضـاء الجسم
§
قد تحدث تأثيراً
في بعض أجهزة ومعدات العمل مثل الصدأ أو التآكل والانفجار والحريق الذاتي
تصنيف المواد الكيماوية وفقا لسميتها وتاثيرها الضار بالصحة
أ- المواد المهيجة:
وهي تتميز بتأثير موضعي تخريشي للعيون والجلد والجهاز التنفسي. - إن تحديد الجزء المتهيج من الجهاز التنفسي مرتبط بمدى انحلالية المادة في الماء )أو الأغشية المخاطية(
الفلور والنشادر وحمض الكلور مهيجة للطرق التنفسية العلوية. غازات الكلور والبروم وأكاسيد الكبريت مهيجة للقصبات الهوائية. الفوسجين وثاني أوكسيد الآزوت مهيجة للأسناخ الرئوية. تحدث المواد الكيميائية المهيجة للجلد كالحموض والقلويات العضوية والمعدنية تأثيرات موضعية مختلفة الشدة. - ليس من السهل إقامة حد فاصل بين التهيج والتآكل لكن التهيج في الغالب ذو طبيعة سطحية.
ب- المواد المحسسة:
وهي مواد تحدث لدى دخولها إلى العضوية تفاعلاً تحسسياً يتجلى على شكل التهاب جلد تماسي أو مشاكل تنفسية (القطران، الراتنجات، مركبات الإيتلين والنفتالين(
ج- المواد المثبطة:
تؤثر بعض المواد على الجهاز العصبي المركزي كمواد مثبطة أو مخدرة ويستخدم قسم منها كمخدرات طبية.
- بالإضافة إلى تأثيرها على الصحة قد يكون لها تأثير على السلامة.
- تعتبر المذيبات العضوية عموماً مركبات كيميائية مخدرة
د- المواد الخانقة:
وتقسم هذه المواد من حيث آلية تأثيرها إلى:
- مواد خانقة بسيطة: وهي ليست سامة بحد ذاتها إلا أن ارتفاع تركيزها على حساب الأوكسجين يؤدي إلى خفض نسبة الأوكسجين عن المستوى الضروري لعملية التنفس. (Co2)
- الخانقات الكيميائية: وهي مواد تتدخل مع أكسجة الدم في الرئتين أو لاحقاً مع أكسجة النسج -Co) سيانيد الهيدروجين(
و- المواد المسرطنة:
وهي مواد يؤدي التعرض لها إلى احتمال حدوث تأثيرات مسرطنة (البنزول، الأسبست، الأمينات العطرية)
- قد يكون للسرطان فترة كمون طويلة.
- يمكن للتأثيرات المسرطنة أن تظهر عند أي حد تعرض.
- يجب معاملة الكيماويات التي لا تتساوي في احتمالات سرطنتها بحذر شديد.
ح- المواد ذات السمية الجهازية: وهي مواد تهاجم الأعضاء أو الأجهزة الحيوية بآليات سمية قد لا تكون مفهومة في بعض الأحيان.
الرصاص، البنزول، Co، التولويدين يؤثر في الدم.
الرصاص، المنغنيز، البنزول، الزئبق يؤثر في الجهاز العصبي والدماغ.
الكروم، النيكل، الفينول يؤثر في الجلد.
رابع كلور الكربون، الكادميوم يؤثر في الكبد والكلى.
ز- المواد المطفرة:
وهي مواد تؤثر على الصبغيات وتحدث تغيرات جينية مؤدية إلى أضرار وراثية.
- يمكن للمواد المطفرة أن تؤثر على صبغيات كل من الوالدين.
- تشير نتائج الأبحاث إلى أن معظم المسرطنات ذات تأثيرات مطفرة.
ح- المواد الماسخة:
وهي مواد تحدث تأثيرها على الأجنة داخل الرحم مؤدية إلى حدوث تشوهات ولادية
ط- المواد المؤثرة على الصحة النفسية:
وهي مواد يؤدي التعرض لها إلى حدوث تبدلات حيوية تصيب الجهاز العصبي المركزي مؤدية إلى الإخلال بالصحة النفسية والعقلية للعمال.
(الزئبق، ثاني كبريت الكربون، مذيب ستودارد)
أ- المواد المهيجة:
وهي تتميز بتأثير موضعي تخريشي للعيون والجلد والجهاز التنفسي. - إن تحديد الجزء المتهيج من الجهاز التنفسي مرتبط بمدى انحلالية المادة في الماء )أو الأغشية المخاطية(
الفلور والنشادر وحمض الكلور مهيجة للطرق التنفسية العلوية. غازات الكلور والبروم وأكاسيد الكبريت مهيجة للقصبات الهوائية. الفوسجين وثاني أوكسيد الآزوت مهيجة للأسناخ الرئوية. تحدث المواد الكيميائية المهيجة للجلد كالحموض والقلويات العضوية والمعدنية تأثيرات موضعية مختلفة الشدة. - ليس من السهل إقامة حد فاصل بين التهيج والتآكل لكن التهيج في الغالب ذو طبيعة سطحية.
ب- المواد المحسسة:
وهي مواد تحدث لدى دخولها إلى العضوية تفاعلاً تحسسياً يتجلى على شكل التهاب جلد تماسي أو مشاكل تنفسية (القطران، الراتنجات، مركبات الإيتلين والنفتالين(
ج- المواد المثبطة:
تؤثر بعض المواد على الجهاز العصبي المركزي كمواد مثبطة أو مخدرة ويستخدم قسم منها كمخدرات طبية.
- بالإضافة إلى تأثيرها على الصحة قد يكون لها تأثير على السلامة.
- تعتبر المذيبات العضوية عموماً مركبات كيميائية مخدرة
د- المواد الخانقة:
وتقسم هذه المواد من حيث آلية تأثيرها إلى:
- مواد خانقة بسيطة: وهي ليست سامة بحد ذاتها إلا أن ارتفاع تركيزها على حساب الأوكسجين يؤدي إلى خفض نسبة الأوكسجين عن المستوى الضروري لعملية التنفس. (Co2)
- الخانقات الكيميائية: وهي مواد تتدخل مع أكسجة الدم في الرئتين أو لاحقاً مع أكسجة النسج -Co) سيانيد الهيدروجين(
و- المواد المسرطنة:
وهي مواد يؤدي التعرض لها إلى احتمال حدوث تأثيرات مسرطنة (البنزول، الأسبست، الأمينات العطرية)
- قد يكون للسرطان فترة كمون طويلة.
- يمكن للتأثيرات المسرطنة أن تظهر عند أي حد تعرض.
- يجب معاملة الكيماويات التي لا تتساوي في احتمالات سرطنتها بحذر شديد.
ح- المواد ذات السمية الجهازية: وهي مواد تهاجم الأعضاء أو الأجهزة الحيوية بآليات سمية قد لا تكون مفهومة في بعض الأحيان.
الرصاص، البنزول، Co، التولويدين يؤثر في الدم.
الرصاص، المنغنيز، البنزول، الزئبق يؤثر في الجهاز العصبي والدماغ.
الكروم، النيكل، الفينول يؤثر في الجلد.
رابع كلور الكربون، الكادميوم يؤثر في الكبد والكلى.
ز- المواد المطفرة:
وهي مواد تؤثر على الصبغيات وتحدث تغيرات جينية مؤدية إلى أضرار وراثية.
- يمكن للمواد المطفرة أن تؤثر على صبغيات كل من الوالدين.
- تشير نتائج الأبحاث إلى أن معظم المسرطنات ذات تأثيرات مطفرة.
ح- المواد الماسخة:
وهي مواد تحدث تأثيرها على الأجنة داخل الرحم مؤدية إلى حدوث تشوهات ولادية
ط- المواد المؤثرة على الصحة النفسية:
وهي مواد يؤدي التعرض لها إلى حدوث تبدلات حيوية تصيب الجهاز العصبي المركزي مؤدية إلى الإخلال بالصحة النفسية والعقلية للعمال.
(الزئبق، ثاني كبريت الكربون، مذيب ستودارد)
الخطورة البيئية:
وهي تشير إلى الآثار التخريبية المباشرة أو المتأخرة الناجمة عن مخلفات المواد
الكيميائية (السائلة والصلبة والغازية) على عناصر البيئة العامة.
أ- التربة
ب- المياه
ج- الغطاء النباتي
د- الحيوان
هـ- على الغلاف الجوي
تصنيف المواد الكيميائية
وفقا لخطورة المادة :
- 1الخطورة الذاتية:
وهي تشير إلى الخصائص الذاتية (الفيزيائية-الكيميائية) التي تتضمنها المادة والتي تصنف على أساسها في إحدى المجموعات التالية:
آ- المواد القابلة للاشتعال: وهي مواد تقوم بإصدار أبخرة أو غازات قابلة للاشتعال إما لوحدها أو بالاتحاد مع مادة أو مركب أو مزيج آخر بتوفر عوامل خارجية.
وتتحدد درجة قابلية المادة للاشتعال بالاعتماد على ما يسمى نقطة الوميض.
ب- المواد القابلة للانفجار:
وهي عبارة عن مواد تتضمن خصائص ذاتية تجعلها قابلة للانفجار بتأثير عوامل خارجية (فيزيائية - ميكانيكية) كالحرارة أو الشرر أو الصدم أو السحق. - جميع المواد القابلة للاشتعال تملك القدرة على تشكيل مخلوط قابل للانفجار مع الهواء عند تركيز معين وبتوفر عوامل مساعدة. - يمكن لجميع الغازات المحفوظة تحت ضغط مرتفع أن تشكل خطر الانفجار لدى توفر الشروط المساعدة.
ج- المواد المؤكســدة:
وهي عبارة عن مواد غـنـيـة بالأوكسجين وشديدة التفاعل مع المواد الأخرى محررة كميات كبيرة من الحرارة (فوق الكلورات وفوق الأكاسيد(
د- المواد الأكــالـة:
وهي مواد قادرة على إحداث تخريب في النسيج الحي لدى ملامسته لها، وتكون درجة حموضتها أقل من 2 أو أكثر من12.5 (حموض أو أسس قوية(
هـ- المواد الفعالة كيميائياً:
وهي مواد نشيطة كيميائياً حيث يؤدي تفاعلها مع المواد الكيميائية الأخرى إلى احتمال وقوع حوادث خطرة نتيجة تشكل مواد قابلة للاشتعال أو الانفجار أو مواد شديدة السمية.
- 1الخطورة الذاتية:
وهي تشير إلى الخصائص الذاتية (الفيزيائية-الكيميائية) التي تتضمنها المادة والتي تصنف على أساسها في إحدى المجموعات التالية:
آ- المواد القابلة للاشتعال: وهي مواد تقوم بإصدار أبخرة أو غازات قابلة للاشتعال إما لوحدها أو بالاتحاد مع مادة أو مركب أو مزيج آخر بتوفر عوامل خارجية.
وتتحدد درجة قابلية المادة للاشتعال بالاعتماد على ما يسمى نقطة الوميض.
ب- المواد القابلة للانفجار:
وهي عبارة عن مواد تتضمن خصائص ذاتية تجعلها قابلة للانفجار بتأثير عوامل خارجية (فيزيائية - ميكانيكية) كالحرارة أو الشرر أو الصدم أو السحق. - جميع المواد القابلة للاشتعال تملك القدرة على تشكيل مخلوط قابل للانفجار مع الهواء عند تركيز معين وبتوفر عوامل مساعدة. - يمكن لجميع الغازات المحفوظة تحت ضغط مرتفع أن تشكل خطر الانفجار لدى توفر الشروط المساعدة.
ج- المواد المؤكســدة:
وهي عبارة عن مواد غـنـيـة بالأوكسجين وشديدة التفاعل مع المواد الأخرى محررة كميات كبيرة من الحرارة (فوق الكلورات وفوق الأكاسيد(
د- المواد الأكــالـة:
وهي مواد قادرة على إحداث تخريب في النسيج الحي لدى ملامسته لها، وتكون درجة حموضتها أقل من 2 أو أكثر من12.5 (حموض أو أسس قوية(
هـ- المواد الفعالة كيميائياً:
وهي مواد نشيطة كيميائياً حيث يؤدي تفاعلها مع المواد الكيميائية الأخرى إلى احتمال وقوع حوادث خطرة نتيجة تشكل مواد قابلة للاشتعال أو الانفجار أو مواد شديدة السمية.
تابعونا ... تقييم التعرض
للملوثات الكيميائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نتشرف بانظمامكم الينا ومتابعة منشوراتنا
نعتمد على تفاعلكم في تطوير المحتوى وتقديم الأفضل