البرودة ، الرطوبة ، التهوية

المخاطر الفيزيائية - البرودة  ، الرطوبة ، التهوية

 البرودة

 يقصد بها الانخفاض في درجة الحرارة إلى الحد الذي يؤثر على الإنسان الموجود في بيئة العمل ويعرضه لعدم القدرة على القيام بوظائفه الحيوية بالشكل المطلوب ويتعرض لمخاطر قد تكون نهايتها الوفاة

الأعمال التي يتعرض فيها العمال للتأثيرات الضارة للبرودة هي :-
- العمل داخل الثلاجات ومصانع الثلج والأيس كريم وغيرها من الأماكن الباردة
- الأماكن الباردة مثل القطب الشمالي

تأثيرات الحرارة المنخفضة:

• اضطرا بات عصبية ووعائية في الأطراف
•  الصدمة الباردة : عند الدخول لمكان بارد جداً والتي قد تؤدي لتقلصات عضلية
• وهناك الأمراض المزمنة مثل شعث البرد وغيره
  
  

الأعراض التي يتعرض لها العمال عند تعرضهم لدرجات من البرودة العالية :

• شحوب اللون وتأثيرات ضارة على الأصابع والأطراف
• اضطراب في الدورة الدموية وهبوط حاد في القلب
  مبادئ السيطرة على البرودة (طرق الوقاية) :

حيث أن مناطق العمل الباردة هي مناطق عمل إجبارية لا يمكن زيادة درجات الحرارة فيها كالبرادات لذا نلجأ إلى:

• تأمين الألبسة الواقية المناسبة لأماكن العمل( ارتداء الملابس الواقية من البرودة )
• تأمين غرف وسيطة بين الغرف المنخفضة درجة الحرارة والجو الخارجي
• أن تكون الغرف البرادة ذات أقفال سهلة الفتح من الداخل
• تأمين فتحات مراقبة لمراقبة العمال داخل الغرف الباردة
• أبعاد العمال المرضى المصابين بأمراض القلب عن العمل في الأماكن الباردة
• إعطاء العمال لسوائل دافئة لرفع درجة حرارة الجسم

§         نقل المصاب إلى مكان دافئ وعمل الإسعافات الأولية له

                                      الرطوبة

قد تكون الرطوبة عامل أساسي في بعض الصناعات مثل صناعة الثلاجات والمرطبات وأعمال التبريد وكذلك الصناعات التي تحتوي على مصادر للحرارة والتسخين ..الخ  .

ويؤدي ارتفاع نسبة الرطوبة في بيئة العمل ، خاصة عند ثبوت درجات الحرارة إلى إعاقة الإنسان عن القيام بعمله وشعوره بالتعب والإرهاق السريع  وذلك نتيجة ارتفاع الحرارة الداخلية للجسم وعدم تبخر العرق عن سطح الجلد وهذا ما يعرف بالصدمة الحرارية  ( أنظر الجدول أدناه ) كما وتحدث الرطوبة الزائدة أمراضاً تنفسية وروماتزمية وآلاماً عصبية وذلك نتيجة زيادة رطوبة الجو أو من بلل الجسم أو الملابس

درجة الحرارة	الرطوبة النسبية	التأثيرات
21	40	راحة تامة
	75	العمل بصعوبة
	85	الشعور بالاجهاد
	91	تعب وعدم راحة
24	65	عدم ارتياح
	80	تعب شديد
	100	استحالة القيام باعمال صعبة
30	25	العمل بدون تعب
	50	العمل ممكن
	80	ارتفاع في حرارة الجسم

 طرق الوقاية من الرطوبة 

• بالنسبة لرطوبة الجو يتم التأكد أن نسبتها في الجو لا تتعدى الحدود التي تستلزمها الصناعـة
•  بالنسبة للرطوبة الناشئة عن البلل يتم التخلص منها عن طريق التخلص من السوائل وكذلك يمكن تقليل ضررها بتزويد العمال بالملابس غير النفاذة للسوائل كالقفازات والملابس وكذلك الأحذية المصنوعة من المطاط
• يجب توفير التهوية المناسبة داخل أماكن العمل سواء كانت طبيعية أو صناعية
• منع خروج العمال من الأجواء شديدة البرودة إلى الجو الخارجي ، حيث الفرق الكبير في درجات الحرارة
• عدم تشغيل العمال المصابين بنقص الدورة الدموية في الأطراف حيث أنهم أكثر تعرضا للإصابة من غيرهم .

 التهوية

لإزالة التراكيز العالية من ملوثات الهواء الضارة في مكان العمل والناتجة عن المصادر الحرارية والمعدات والأجهزة الكهربائية وكذلك العمليات الإنتاجية المختلفة والمعادن ورائحة العرق ....الخ ،غالبا ما نحتاج إلى أحجام ضخمة من الهواء . هذا يتطلب البحث عن إجراءات فعالة وبأقل التكاليف الممكنة

وتعتبر الحرارة الزائدة والغازات والأبخرة والغبار المتصاعد في الجو من أسباب تلوث بيئة العمل . أما كمية هذه الملوثات فتعتمد على مدى تطور العملية الإنتاجية ووسائل الإنتاج المستخدمة ، حيث تقل نسبة التلوث بتطور هذه  العمليات والوسائل الإنتاجية .

أنواع التهوية :

تحديد نوع التهوية اللازم لأي موقع صناعي يعتمد على نوع الموقع و العملية الإنتاجية ومقدار التلوث . علما بأنه يمكن استخدام جميع أنواع التهوية في أي موقع إنتاجي .

1.      التهوية الطبيعية

2.      التهوية الموضعية ( الشفط ، ضخ الهواء )

التهوية الطبيعية هي أفضل أنواع التهوية ، وتكون عادة عن طريق النوافذ والفتحات الخاصة التي تصمم في الجدران وأسقف البناء ، حيث يراعى عند تصميمها الحالة الجوية ( المناخ ) وذلك لتأدية الغرض المرجو منها بأعلى كفاءة

في التهوية الطبيعية تستغل قوة دفع الهواء الناتجة عن اختلاف الأوزان النوعية للهواء الساخن والبارد وكذلك قوة دفع الرياح في الحصول على أحجام كبيرة من الهواء عن طريق طبيعي مما يوفر الطاقة الميكانيكية وللحصول على عمليات تبادل للهواء بفعالية كبيرة لا بد من تزويد المبنى بالكمية المناسبة من النوافذ والفتحات الخاصة للتهوية .

التهوية الموضعية نظام الشفط : تقوم هذه التهوية على أساس شفط الملوثات من فوق مصدر التلوث مباشرة قبل انتشارها في الجو واختلاطها بباقي الهواء وتلويثه  ، مما يوفر علينا كميات كبيرة من الهوا النقي ، لذا فهي تعتبر  وسيلة اقتصادية

يتم تركيب أجهزة الشفط الموضعي أسفل وفوق مصدر التلوث أو من الجانبين ، حيث يتم شفط الأبخرة والغازات التي تقل وزنا عن الهواء عن طريق الشفط من فوق المصدر ، والأبخرة والغازات التي تزيد وزنا عن الهواء عن طريق الشفط من الأسفل .

التهوية الموضعية – نظام ضخ الهواء : في الحالات التي تختلف بها الظروف المناخية في إحدى أجزاء القاعة عن بقية الظروف المناخية في أنحاء القاعة المراد تهويتها. يستخدم هذا النوع من التهوية. ويوجد هناك عدة أنواع من هذا النظام فهناك الأددشاش  الهوائية والستائر الهوائية والسقف الهوائي ...الخ .

المخاطر الفيزيائية – الإشعاعات ....تابعونا،،، مع تحياتي